بشجاعة نادرة، وقفت، منتصف ليلة أمس الاثنين، عفاف البرناني، المصرحة في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة "أخبار اليوم"، وموقع "اليوم 24″، أمام محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، لتعيد تأكيد ما سبق أن صرحت به في مختلف شهاداتها، خلال أطوار القضية، أنه "لا علاقة لها بالموضوع". وكشفت مصادر "اليوم 24" أن برناني، التي اقتيدت ساعات قبل الإفطار، يوم أمس الاثنين، عن طريق القوة العمومية من منزل صديقتها في الرباط إلى محكمة الدارالبيضاء، نفت أمام المحكمة وجود أي علاقة تربطها بمديرها توفيق بوعشرين، طوال فترة اشتغالها في المؤسسة، مؤكدة أقوالها، التي صرحت بها لدى الشرطة القضائية، والتي قالتها أيضا أمام الجميع. الفيديوهات، التي عرضتها محكمة الاستئناف، أمس، عادت برناني وأكدت أنها لا علاقة لها بها، فيما تجدر الإشارة إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أكدت في جميع محاضرها أن المرأة، التي تظهر في الفيديوهات هي أسماء الحلاوي. وفيما حاولت الحلاوي، أن تحشر برناني في الملف وتنسب لها فيديوهات سبق واعترفت أنها لها، مبررة تناقض كلامها ب"الخوف من المحكمة"، تشبثت برنانيخلال تصريحاتها أمام المحكمة بأقوالها، مشيرة إلى أن الشرطة القضائية زورت محضرها، وأنها لم تتعرض لأي تحرش، أو استغلال من طرف بوعشرين أو أي استغلال جنسي. يشار إلى أن الفيديوهات، التي عرضت أمس في قاعة جلسات محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نفى كل من برناني وبوعشرين علاقتهما بها، كما نفت أسماء حلاوي كذلك ظهورها في المقاطع المعروضة.