في خطوة غير مسبوقة اعلنت السفارة الروسية في إسرائيل الاحتفال باليوم الوطني الروسي في مدينة القدس، بدلا من إقامته كما هو معتاد في تل أبيب، ويأتي قرار روسيا هذا بعد أسابيع من احتفال الولاياتالمتحدة الأميركية بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وحسب ما نشره موقع صحيفة " جيروساليم بوست " الإسرائيلية، فإن السفارة الروسية أعلنت أنها ستقوم بالاحتفال بيومها الوطني الذي يصادف الثاني عشر من الشهر الجاري في الرابع عشر من الشهر الجاري، بمبنى تابع لروسيا كانت قد أعادت إسرائيل نقل ملكيته لروسيا عام 2007، بعد أن قامت بالاستيلاء على ما مساحته 90% منه عام 1964. ويدعي الروس أن هذا المبنى تم تشييده في عام 1890، خلال الحقبة العثمانية لاستيعاب الحجاج الروس الذين يزورون الأراضي المقدسة، وتمت تسميته على اسم نجل القيصر ألكسندر الثاني " سيرجي اليكساندروفيتش " وتم تشييده وإعادة افتتاحه العام الماضي ويضم بيتًا للحجاج المسيحيين والارثوذوكس ومتحفًا ومكتبة. وأكد متحدث باسم السفارة الروسية أن روسيا ستحتفل بيومها الوطني في مبنى يقع في القدس الغربية، حيث إن روسيا اعترفت بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل. وأضاف: "نحن بحاجة إلى التأكيد على أن جميع قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك القدس، يجب أن يتم تنسيقها من قبل أطراف النزاع، خلال المحادثات المباشرة، وروسيا مستعدة لتقديم المساعدة للإسرائيليين والفلسطينيين للوصول إلى الاتفاقيات ذات الصلة ".