قال عضو في الكونغرس الأمريكي إنه يأمل بصدور قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في شهر ماي المقبل (2017). وقال رون دي سانتيس، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي في الكونغرس، في ختام محادثات مع مسؤولين صهاينة في القدس الغربية، حول نقل السفارة:" أتطلع إلى شهر ماي"، وفق ما نقلت عنه "وكالة الأناضول للأنباء". ولفت دي سانتيس، في مؤتمر صحفي عقده في القدس الغربية مساء يوم السبت 5 مارس، إلى أنه بحلول شهر ماي سينتهي التعليق الذي وضعه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على نقل السفارة، كما يتزامن ذلك الشهر مع احتفال إسرائيل بمرور 50 عاما على ما أسماه" تحرير القدس"، في إشارة إلى احتلال المدينة عام 1967. وقال دي سانتيس: "أعتقد انه (ترامب) سينتظر انتهاء التعليق"، مضيفا "أنا أعرف الرئيس، إنه ينفذ وعده، ولا أعتقد انه سيقوم بنفس الشهر الذي يحتفل فيه الناس هنا، في القدس، بالاحتفال بيوم القدس بالتوقيع على قرار تعليق نقل السفارة، أراهن على انه لن يفعل ذلك، وسيعلن عن نقل السفارة". وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد وقّع في شهر دجنبر الماضي، مذكرة بتعليق نقل السفارة لمدة 6 أشهر، وهو إجراء قام به الرؤساء الأمريكيون منذ تبني الكونغرس قرار نقل السفارة عام 1995. وذكر دي سانتيس، أنه وعضو الكونغرس، دينس روس، قد اجتمعا الجمعة الماضية مع رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين صهاينة آخرين لبحث نقل السفارة إلى القدس. وقال: "جئت إلى هنا للنظر في عدد من المواقع المقترحة لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس (..) إن هناك أغلبية واسعة في الكونغرس لصالح نقل السفارة إلى القدس"، مشيرا إلى انه لم يلتق مع مسؤولين فلسطينيين خلال زيارته. وأضاف إن القرار بنقل السفارة يعود للرئيس الأمريكي ترامب، وإن الوفد لم يأت بتكليف منه وإنما بصفته وفد تشريعي. وكان الرئيس الأمريكي "ترامب" قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب القدس. وفي سلسلة تصريحات له في الأسابيع الماضية، قال ترامب إنه جاد في نقل السفارة، ولكنه يدرس هذا الأمر وإن القرار بشأنه "صعب".