قبل صعود ترامب رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية، وعد بأن ينقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، من تل أبيب، إلى القدس، وهو القرار الذي أكد في ما مرة على عزمه تطبيقه على أرض الواقع بعد توليه منصب الرئاسة، للدفع باتجاه أن تكون القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي. وعلى نفس النهج سارت روسيا، حيث دعت وزارة خارجيتها، يوم الخميس، إلى ضرورة أن تصبح القدس الغربية، عاصمة للكيان الإسرائيلي، في مقابل أن تبقى القدس الشرقية فقط، عاصمة لدولة فلسطين. في اعتراف واضح بحق إسرائيل في اتخاذ القدس عاصمة لها. ودعت وزارة الخارجية الروسية، على موقعها الإلكتروني، عن قلقها بشأن مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وقالت: "منذ ثلاث سنوات لم يجلس الفلسطينيون والإسرائيليون معا للتفاوض، وهذا الأمر قد يودي إلى تدهو العلاقات بين الطرفين بشكل مطرد". وأضافت الخارجية: "إن الفراغ الموجود اليوم وتوقف مفاوضات السلام يخلق صعوبات تؤدي إلى تقويض الحلول الدولية للمشكلة الإسرائيلية الفلسطينية القائمة على أساس الاعتراف بالدولتين معا". وأكدت الخارجية الروسية: "إننا ملتزمون بقرارات الأممالمتحدة حول مبادئ التسوية، بما في ذلك وضع القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، نعتبر أنه من الضروري إعلان، أننا نرى في هذا السياق، القدس الغربية بمثابة عاصمة لدولة إسرائيل