توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي، في عطلة مع أولاده وأزواج بناته، دون السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب التي اختفت عن الأنظار منذ 22 يومًا. وتأتي العطلة العائلية في المنتجع الرئاسي الواقع ب"ماريلاند"، بعد نحو 3 أسابيع من إجراء ميلانيا ترامب لجراحة في الكلية. وأثار اختفاء ميلانيا عن الأنظار طيلة هذه الفترة شكوكًا عديدة، إذ شوهدت آخر مرة في 10 مايو الماضي، عندما انضمت إلى زوجها للترحيب بعودة 3 أمريكيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية. وخضعت السيدة الأولى لعملية جراحة يوم 14 من شهر ماي الماضي، ويرجح أن العملية جاءت لإزالة ورم من كليتها، في حين أن مكتبها قال إنه حميد أو غير سرطاني. وعادت ميلانيا ترامب إلى البيت الأبيض يوم 19 من شهر ماي الماضي، بعد أن أمضت أسبوعًا في المستشفى تتعافى في مركز "والتر ريد" الطبي العسكري القومي. وقال بعض الأطباء إن دخول المستشفى لمدة 5 أيام كان طويلًا لمثل هذا الإجراء. ولم تنضم سيدة أمريكا الأولى إلى زوجها في حدث للرياضة واللياقة في البيت الأبيض، حيثُ كانت إيفانكا ترامب حاضرة مع الرئيس. وردًا على تقارير وسائل الإعلام حول مكان وجودها، نشرت ميلانيا ترامب تغريدة على "تويتر" في يوم 30 من شهر ماي الماضي، قالت فيها: "أرى أن وسائل الإعلام تعمل لساعات إضافية، لتتوقع أين أنا وما أفعله، كن مطمئنًا، أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي، أشعر بشعور عظيم، وأعمل بجد نيابة عن الأطفال والشعب الأمريكي". وشكك رواد مواقع التواصل الاجتماعي في صحة التغريدة، حيث أشاروا إلى أن ترامب معروف باستخدام عبارات مثل "العمل الإضافي" في تغريداته الخاصة، وهو ما يعني أن ترامب هو الذي كتبوانتقد البيت الأبيض تقريرًا مفاده أن السيدة الأولى كانت مفقودة؛ بسبب رعايتها لأمها "المريضة" في "بدمينستر" بولاية "نيوجيرزي". وقال مراسل لصحيفة "CNBC" إنه شاهد السيدة الأولى في الجناح الغربي، يوم الثلاثاء الماضي، تمشي مع مساعديها، ولم يذكر تفاصيل أخرى. وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، يوم الأربعاء، أن هناك مجموعة متنوعة من التكهنات حول غياب ميلانيا، أولها أنها عادت إلى مدينة نيويورك، أو أنها تتعاون مع المحامي الخاص روبرت مولر، أو أنها تعيش مع عائلة "أوباما"، وتعمل على إصدار كتاب شامل عن حياتها.