تعرض أحد الأساتذة من حاملي الشهادات، مساء اليوم الإثنين، لإصابة في الرأس إثر تدخل أمني لفض اعتصام نظموه أمام مقر البرلمان بالرباط. وبالإضافة إلى عدد من الإغماءات في صفوف الأساتذة المعتصمين، الذين كانوا بصدد تنظيم إفطار بشارع محمد الخامس، تعرض فؤاد عقيل، الأستاذ البارز في تنسيقية موظفي التعليم من حاملي الشهادات، لإصابة متوسطة على مستوى الرأس ما استدعى نقله للمستشفى. وكان الأساتذة المنضوون تحت لواء تنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية، من حاملي الشهادات، قد قرروا في وقت سابق خوض اعتصام بالعاصمة الرباط، ردا على تجاهل الحكومة والوزارة الوصية لمطالبهم المتمثلة في الترقية وتغيير الإطار. وقرر الأساتذة بدء الاعتصام ليومين قابلة للتمديد، انطلاقا من اليوم الإثنين أمام البرلمان، مع تنظيم إفطار جماعي ومسيرة بالشموع، فيما سيتم نقل الإعتصام، يوم غد الثلاثاء، إلى مقر رئاسة الحكومة في محاولة لإرغام هذه الأخيرة على تنفيذ مطالبهم. كما قرروا خوض إضراب عن العمل لثلاثة أيام قابلة للتمديد بين ال28 و30 ماي الجاري، مهددين بالإنتقال إلى خطوة تصعيدية أخرى تتمثل في الإمتناع عن تسليم نقط امتحانات الأسدس الثاني، ومقاطعة حراسة وتصحيح الإمتحانات الإشهادية في حال لم تستجب وزارة التعليم لمطالبهم. وحمل بيان سابق صادر عن التسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات الوزارة الوصية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة لتعنثها في التعاطي مع ملفهم المطلبي. وتطالب التنسيقية التي تضم أساتذة من أفواج ما بعد 2015، بإخراج مرسوم يفتح مباريات الترقية بناء على شهادات الماستر التي حصلوا عليها، وذلك إسوة بالأفواج السابقة.