بعد مرور سنة من إعتقال نشطاء حراك الريف، نظمت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، أمس الأحد، وقفة تضامنية بساحة الأممالمتحدة (ماريشال سابقا)، تحت شعار "أطلقوا سراح معتقلي حراك الريف.. أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين.. أطلقوا سراح الوطن". ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تضامن مع حراك الريف، مثل "ثروات ونهبوتها والريف عسكرتوها".."اطلقوا سراح الزفزافي". وإضافة إلى لجنة الدعم الحراك بالدار البيضاء، حضر أعضاء من النهج الديمقراطي والعدل والإحسان. وقالت سارة سوجار ل"اليوم24″ عن لجنة الدعم الحراك بالدار البيضاء "إن هذه الوقفة تؤكد مطلبنا الأساسي وهو الإفراج الفوري لمعتقلي حراك الريف، وتأكيد على أن النضال السلمي للشعب المغربي هو السبيل لتحقيق مطالبه المختلفة سواء كانت اقتصادية واجتماعية أو سياسية". وأضافت إلى أن " لجنة الدعم الحراك بالدار البيضاء تتشبت ببراءة المعتقلين، خصوصا بعد الاستنطقات التي عرفتها جلسات المحاكمة بمحكمة الإستئناف بالبيضاء، والتي أبانت على أنه لا توجد أدلة ملموسة تدين هؤلاء المعتقلين". ومن جهته، قال مصطفى براهمة، عن النهج الديمقراطي في حديثه ل"اليوم24″ "إن كل القوى التي حضرت هذه الوقفة تتضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام، وتأكد استمرار النضال من أجل الإفراج الفوري لهؤلاء المعتقلين، و إنهاء هاته المهزلة التي تسمى محاكمة نشطاء حراك الريف". وكان ناصر الزفزافي القائد الميداني لحراك الريف، قد أعلن هو وباقي المعتقلين خوضهم إضرابا عن الطعام. وكان الزفزافي أكد أن عائلات الموقوفين (التي تزورهم بالسجن) تتعرض لما سماه "الإهانة". وبدورها أعلنت أسرة ناصر الزفزافي، عن دخولها في إضراب عن الطعام تضامنا مع إبنها، بسبب ما اعتبرها "معاملة سيئة" تعرض لها من طرف مدير سجن عكاشة بالدار البيضاء.