حذرت الصين من أنها قد ترسل طائراتها المقاتلة لمراقبة جزيرة تايوان، قائلة إنه لا يوجد لدى تايبيه ما تفعله حيال ذلك، في تصعيد مقلق في الصراع بين البلدين. وتعكف الصين على تطوير أكثر الطائرات المقاتلة تقدما في آسيا، وقد اختبرت هذه الطائرات في تدريبات كانت تحاكي "ظروف الحرب الفعلية". وحذر وانغ مينغلينغ، وهو باحث عسكري في جامعة الدفاع الوطني الصيني، من أن بكين ستواصل عملها العسكري فوق تايوان. ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن الباحث قوله إن النخب العسكرية التايوانية لا تعرف الكثير عن القدرات العسكرية الصينية، وأن طائرات "إف 16″ و"ميراج 2000" القديمة، التي تشكل العمود الفقري للدفاع الجوي التايواني، لا يمكنها الصمود أمام الطائرات الحربية الصينية. وتعهدت الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون، الأسبوع الماضي، بتكثيف الإجراءات الأمنية في البلاد، دون ذكر تفاصيل حول تلك الإجراءات. وكانت تساي إنغ ون قد تعهدت في السابق بزيادة الإنفاق على الدفاع، وقالت خلال مقابلة صحفية: "سوف نعزز عملنا من أجل أمن المجتمع برمته وننظر بشكل خاص إلى الصين". وأعلن الجيش التايواني في أوائل مايو أنه سينشر أنظمة رادار متنقلة بعد أنباء عن اعتزام الصين إرسال مقاتلات للقيام بدوريات في أجواء تايوان. وقال مسؤول بوزارة الدفاع التايوانية: "يجب على الجيش أن يخطط وينفذ تدابير مضادة لاستباق خروق المجال الجوي التايواني بواسطة طائرات حربية صينية أكثر تطورا".