دخل حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال إلى دائرة الجدل حول قرار وزارة العدل إحالة القاضي محمد الهيني على مفتشية العدل، منتقدا هذا القرار قائلا أن هذه الوزارة "فقدت وعيها" لاتخاذه. كلام شباط جاء في برنامجه الأسبوعي الذي وجه فيه نقدا لاذعا للحكومة بسبب اتخاذها هذا القرار في حق القاضي "الذي اتخذ القرار التاريخي في قضية محضر 20 يوليوز،" معتبرا إياه بمثابة "الضغط الكبير من أجل الانتقام منه." ولم يفت الأمين العام لحزب الميزان التذكير بكون حزبه "يتضامن مع المعطلين" في مواجهة "الاعتقالات التي تطالهم" والتي وصفها ب"الأسلوب الهمجي الذي يعيد المغرب إلى سنوات الرصاص، معلنا عن تجنيده لمحاميي حزبه للترافع عنهم في قضاياهم. وعلى الرغم من بقاء ساعات قليلة على انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب، استمر شباط خلال حديثه في دعم مرشح حزبه كريم غلاب في مواجهة ما أسماه ب"الحملة الشرسة التي شنها الحزب الحاكم عليه عليه،" وذلك ب"اختلاق أكاذيب وافتراءات ليس لها أساس من الصحة،"متحدثا عن كون البيجيدي "يسعى ل"الاستحواذ على كل مؤسسات الدولة،" في إطار "مخطط جهنمي دولي لذلك." وفي موضوع آخر، يبدو أن حرب دائرة مولاي يعقوب الدائرة بين حزبي الميزان والمصباح لم تضع أوزارها بعد، حيث قال شباط أن سكان الدائرة سيعاقبون بنكيران، وذلك بتصويتهم على مرشح حزبه في الاستحقاقات الانتخابية المزمع إجراؤها هذا الشهر، انتقاما من "الزيادات في الأسعار والضرائب والقرارات اللاشعبية التي تتخذها هذه الحكومة ورئيسه."