رسميا، قرر المغرب وقف سنوات الجفاء الدبلوماسي بينه والجارة الجنوبية موريتانيا، بإيفاد سفيره الجديد إلى نواكشوط، حميد شبار. بعد ما يقارب السنة من تعيينه من طرف الملك، وصل شبار إلى العاصمة الموريتانية، نواكشوط، قبل أسبوع، فيما تم استقباله، اليوم الاثنين، من طرف وزير الخارجية الموريتاني أسلكو ولد أحمد ايزيد به، لتقديم أوراق اعتماده الرسمية. وعين شبار، منذ شهر يونيو من العام الماضي، سفيرا للمغرب في موريتانيا خلفا لعبد الرحمان بنعمر، الذي توفي، فيما تم استقباله من طرف الملك محمد السادس لتكليفه بهذه المهمة، قبل شهر من اليوم. وشغل شبار عضوية لجنة إعداد مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، الذي تقدم به المغرب إلى الأممالمتحدة لحل القضية الصحراوية، كما سبق أن عمل واليا لمنطقة الداخلة في الصحراء، ونائبا للمبعوث الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة في نيويورك. كما شغل شبار مناصب أخرى، من بينها سفير فوق العادة بدرجة وزير مفوض، الممثل الدائم المساعد للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة في نيويورك، وسفيرا سابقا للمغرب في غانا، وواليا على جهة وادي الذهب الكويرة، وواليا مديرا للتعاون الدولي في وزارة الداخلية.