* العلم الإلكترونية في خطوة يرتقب أن تخفف من حدة التوتر بين البلدين الجارين، أقدم المغرب يوم 25 يونيو الجاري على تعيين سفير جديد له في موريتانيا، خلفا للسفير الراحل عبد الرحمن بنعمر. ويأتي القرار الذي اتخذه الملك محمد السادس، بتعيين حميد شبار سفيرا بنواكشوط بمثابة خطوة أخرى على طريق إعادة العلاقات بين البلدين لوضعها الطبيعي، بعد الخطوة التي اتخذها الملك بتبديد أجواء التوتر. ويتوقع أن ترد موريتانيا على الخطوة الجديدة بتسمية سفير لها في المغرب بعد سنوات من خفض تمثيلها الدبلوماسي في الرباط، حيث سبق للرئيس محمد ولد عبد العزيز، أن أعلن أن موريتانيا تنتظر تعيين الرباط لسفير لها في نواكشوط. وترددت أخيرا أنباء في بلاد شنقيط حول حصول تطور إيجابي في العلاقات بين البلدين، وبروز رغبة متبادلة في طي صفحة الماضي. يذكر أن السفير المغربي الجديد شبار، هو إداري قديم ودبلوماسي، كان يشغل منصب سفير للمغرب في غانا منذ 2016، كما سبق وعمل واليا لجهة الداخلة واد الذهب، ونائبا للمبعوث الدائم للمغرب لدى لأمم المتحدة في نيويورك. وسبق لشبار كذلك شغل منصب مستشار مكلف بقضية الصحراء، ومفوض للعلاقات بين المغرب وقوات الأممالمتحدة في الصحراء المغربية المينورسو، وعمل بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة قبل أن ينتقل للعمل في وزارة الداخلية، وهو إطار حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بروكسل.