توصل مكتب مجلس النواب برسالة من الاتحاد الاشتراكي، تطلب منح الفريق مهلة إلى غاية يوم الاثنين من أجل الإعلان عن اسم الرئيس المقبل للفريق النيابي، وباقي الهياكل، وهو الطلب الذي استجاب له مكتب المجلس. وجاء هذا الطلب، بعد تعاظم الخلاف بين جناحي الكاتب الأول ادريس لشكر، ورئيس الفريق السابق أحمد الزايدي، وهو ما عسر مهمة انتخاب رئيس جديد للفريق يحظى بالتوافق. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن جناح الزايدي أحكم قبضته على الفريق، بحيث وقع غالبية النواب لصالح بقاء الزايدي رئيسا للفريق لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية، هذا في الوقت الذي يعول فيه الكاتب الأول على اللجنة الإدارية للحزب من أجل إسقاط غريمه الزايدي.