وصلت حملة الترويج للملف المغربي، من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، إلى المجلس الوطني الفرنسي ( البرلمان الفرنسي)، بعد أن قامت لجنة، مساء أمس الثلاثاء، بعرض الملف المغربي على مجلس الشيوخ ومجلس النواب، من أجل حصد دعمهما لملف "موركرو2026". البادرة كانت من مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية، التي يرأسها المغربي مصطفى العبيد، الذي اغتنم هذه الفرصة من أجل التذكير ب"العلاقات المتميزة اتي تربط البلدين، كما أكد أيضا على أن المغرب، يراهن كثيرا على دعم شيوخ ونواب المجلي الوطني الفرنسي من أجل تحقيق المغرب لحلم استضافة "المونديال" للمرة الأولى في تاريخه. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن نائبا في البرلمان الفرنسي، قال بالمناسبة، إن ترشح الملف المغربي هو ترشح لفرنسا وكل أروبا، المغرب هو صلة وصل بين القارتين الإفريقية والأروبية، إذا فاز المغرب فإن القارة الإفريقية بأسرها ستفوز، وإن فاز أيضا فإن القارة الأروبية بأسرها ستفوز بدورها". من جانبه، طالب جيل بارينو، النائب في البرلمان الأروبي، جميع الدول الأروبية من أجل دعم الترشح المغربي، لاستضافة هذا الحدث الرياضي المهم، لأنه يهم بالخصوص القارة الأروبية، ونقلت الوكالة، تصريحات لبارينو، يؤكد فيها على أن "ترشح المغرب يعود بالنفع التام على البلد، والقارة الأروبية، وكذا القارة الإفريقية، إنه يعكس الدينامية التي تعرفها المنطقة ككل، وخاصة بلدان المتوسط". من جانبه، وفي عرض مفصل له أمام النواب وشيوخ البرلمان الفرنسي، قام مولاي حفيظ العلمي، باستعراض أهم نقاط قوة ومميزات الملف المغربي، سواء التقنية منها، أو تلك المبنية عل عاملي القرب الزمني والجغرافي، كما دعما الفرنسيين إلى تعبئة جميع دول القارة الأروبية من أجل التصويت لصالح الملف المغربي. يشار، إلى أن نويل لوكريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، كان أول الداعمين علنا للملف المغربي، من أجل التصويت لصالح الملف المغربي لاستضافة "مونديال" 2026، في زيارة قامت بها لجنة مغربية، يرأسها فوزي لقجع، لفرنسا، شهر مارس الماضي.