أثبتت الدراسات الفلكية، التي قام بها عبد العزيز خربوش الأكماضي الافراني، معدل، وباحث في علم الفلك، بأن أول أيام شهر رمضان لهذه السنة سيكون يوم الخميس، الموافق ل 17 ماي 2018. وقال خربوش في تصريح ل"اليوم 24″ إن "نتائج حساب الازياج لرؤية هلال شهر رمضان 1439، مساء يوم غد الأربعاء 29 شعبان الموافق 16 ماي 2018 ،أثبتت أن الرؤية ستكون قطعية، أي واضحة لاشك فيها، لتوفر جميع المطالب دون استثناء في كل المدن المغربية والدول العربية، والاسلامية، ومعها بلاد الحرمين الشريفين". وأضاف خربوش: "يرتقب أن تتحد كل الدول العربية، والإسلامية في حلول شهر رمضان، لأن القمر سيغرب مباشرة بعد غروب الشمس في كل الدول الشرقية حتى التي تعتمد تقويم أم القرى كالسعودية، ومن يتبعها". واسترسل خربوش في حديثه: "يستبعد الإعلان عن الرؤية، مساء اليوم الثلاثاء، لمن سيراقب الهلال مساء ذلك اليوم لما تقدم، وبذلك ستتفق كل الدول العربية، والإسلامية، في بداية شهر رمضان، ويرتقب الأمر كذلك في نهايته إن شاء الله. أما عن حالة النيرين، فإن اجتماع الشمس، والقمر، أو الاقتران سيقع بإذن الله يوم الثلاثاء 15 ماي 2018 تمام الساعة 11و49 دقيقة، وهو اجتماع ولحظة عالمية، أما ساعات البعد بين الاجتماع، والزمن المقوم له أو عمر الهلال فهي: 31 ساعة، وهو وقت قطعي لرؤية الهلال بالعين المجردة، التي كلفنا الشرع بها: بقوله صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته". وعن سُمك الهلال، ومدة مكوثه في سماء المملكة، يضيف المتحدث ذاته "سيُرى الهلال كهلال ثاني ليلة كبيرا، حتى يظن من لا يعلم أنه ابن ليلتين، وإنما هو ابن ليلة وجزء من التي قبلها، أما مدة مكث الهلال بعد غروب الشمس فستتجاوز المطلوب وقد تصل مدته إلى ما فوق ساعة و13 دقيقة، أي إلى ما قبل وقت العشاء بقليل أما قوس رؤية الهلال، وهو مقدار انحطاط الشمس عن الأفق الحقيقي في حال غروب الجزء، الذي يغرب معه الهلال في ذلك الوقت، ويظهر بذك مقدار سمك المنطقة المضاءة، وسيتجاوز 15 درجة، أما قوس نوره أو الاستطالة، وهو البعد بالدرجات بين مركزي الشمس، والقمر بحيث يصير القمر يعكس مقدارا ممكنا من الضوء يمكن من خلاله رؤيته، وسيصل بحول الله إلى ما فوق المطلوب وسيتجاوز 18 من الدرجات، أما ارتفاع الهلال فسيكون بمقدار 15 درجة، وهو ما فوق المطلوب، وسيكون مرتفعا لرؤيته بالعين المجردة في كل المدن المغربية".