استنفار في نقاط العبور الحدودية، سواء البرية منها أو الجوية، وخصوصا في مطار محمد الخامس الدولي، لمواجهة احتمال انتقال حمى فيروس «إيبولا» القاتل. فقد أصدرت وزارة الصحة تعليمات صارمة للربابنة والمضيفات من أجل مراقبة الركاب، خصوصا القادمين من «غينيا كوناكري»، والتبليغ عن أي حالة يشك في أنها حاملة للفيروس المذكور، في الوقت الذي نفت فيه وزارة الصحة وجود أي حالة حاملة لهذه الحمى داخل التراب الوطني. وكشف البروفيسور عبد الرحمن المعروفي، مدير مديرية علم الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة، في تصريح ل«أخبار اليوم»، أنه «تم إصدار تعليمات صارمة للربابنة والمضيفات للتبليغ عن أي حالة لوحظت عليها بعض أعراض المرض». وأضاف البروفيسور أن الوزارة خصصت طاقما طبيا يقوم بالمراقبة في الطائرة، ويتحقق من أي حالة يشتبه في حملها للفيروس، و«في حال لوحظت بعض الأعراض على أحد المسافرين، يتم نقله على وجه السرعة إلى مركز استشفائي خارج المطار من أجل إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة». ومن جهة أخرى، قلل مدير مديرية علم الأمراض والأوبئة من نسبة انتقال هذا المرض إلى البلاد، موضحا أن «المهاجرين الأفارقة الموجودين بالمغرب لا يشكلون أي خطر صحي». وأوضح أن «المهاجرين السريين يقضون أكثر من أربعين يوما في طريقهم إلى المغرب، وهي مدة كافية ليس فقط لتظهر عليهم علامات المرض، بل ليقضوا نحبهم في الطريق»، يقول المعروفي، مشيرا إلى أن «نقطة الخطر تكمن في الطائرة القادمة يوميا من غينيا، وهي نقطة تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحكم فيها صحيا». التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم