توصل علماء من المركز الدنماركي للطب التجديدي إلى علاج جديد، يستهدف الرجال الذين يعانون من مشاكل ضعف جنسي، ويحقق نتائج أفضل من دواء "الفياغرا". ووجد الباحثون، أن حقن 20 مليون خلية جذعية في العضو الذكري يمكن أن يعيد تنشيط الأعصاب والأوعية الدموية. واستهدف البحث الرجال الذين خضعوا لعملية إزالة غدة البروستاتا بسبب إصابتهم بالسرطان. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه من المنتظر أن يكشف البروفسور سورين شيخ، مدير المركز الدنماركي للطب التجديدي، المزيد من التفاصيل خلال اجتماع للجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة في برشلونة، يوليو القادم. ونقلت الصحيفة البريطانية عن سورين شيخ قوله، إن الانتصاب عند الرجال بعد العلاج بالطريقة المذكورة قد عاد إلى وضعه الطبيعي، لكن هناك حاجة إلى تجارب أكبر وعلى مدى فترة أطول لإصدار الحكم النهائي. وأضاف سورين أن العلاج بالخلايا الجذعية "يمكن أن يساعد الملايين من الرجال الذين يعانون من مشاكل في الانتصاب لعدة أسباب مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والشيخوخة". وتوضح تقديرات شركة "فايزر" الأميركية أن أكثر من 20 بالمئة من البالغين الذكور الذين تجاوزوا 18 عاما في بريطانيا، يعانون مشكلات جنسية، لكن عددا قليلا منهم يختارون البحث عن علاج. جدير بالذكر أن دواء الفياغرا قد ظهر في بادئ الأمر كعلاج لمشكلات القلب، قبل أن يكتشف الأطباء أنه يمكن أن يساعد الرجال في الحصول أو الحفاظ على الانتصاب خلال العملية الجنسية. وحصل دواء الفياغرا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية كعلاج لضعف الانتصاب عام 1998، وحقق مليار دولار كعائدات للمبيعات في العام الأول، قبل أن يحظى بانتشار واسع في مختلف أنحاء العالم.