نفى الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24" وجود أي علاقة خاصة تربطه مع الموظفة في وزارة السياحة نعيمة لحروري، وذلك خلال جلسة استنطاقه السرية الثانية، التي تشهدها غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس. وقال الصحافي بوعشرين، في تصريحاته، إن المحادثة التي جمعته مع نعيمة لحروري عبر تطبيق الواتساب، تم بتر جزء كبير منها، مما أدى إلى تحريفها وإخراجها عن سياق الحديث الذي دار بين الطرفين. وطالب بوعشرين من النيابة العامة مده بهاتفه النقال المحجوز حتى يثبت صحة أقواله، الأمر الذي استجابت له النيابة العامة، وأمرت بشحن هاتف بوعشرين، حتى يتسنى لها الإطلاع على فحوى المحادثات. واحتج دفاع المشتكيات عن قبول النيابة العامة لطلب بوعشرين، بدعوى إمكانية أن يحذف بوعشرين أجزاء من المحادثات فور تسليمه هاتفه النقال. مقابل ذلك، صرح بوعشرين أن العلاقة التي تربطه بالحروري علاقة مهنية بدأت منذ أربع سنوات، وزارته في مكتبه ثلاث مرات، مرتين قبل الظهيرة، ومرة واحدة بعد الزوال. وتساءل بوعشرين عن سبب تأجيل اعتقاله منذ 2015، وهو التاريخ الذي نسبت له الفيديوهات إلى سنة 2018 قائلا: "مهندس هذا الفيلم كان ينتظر ساعة الصفر، هذه الساعة التي تأخرت إلى 2018". ولازات إلى حدود الساعة جلسة استنطاق بوعشرين مستمرة، بحضور هيأة دفاعه وخمس مشتكيات وهيأة دفاعهن، مقابل غياب المراقبين الذين قُرر منعهم، في جلسة أمس الأربعاء، من تتبع أطوار الجلسة السرية.