أعلنت السفارة المغربية بالعاصمة اليمنية صنعاء، أن 20 سلفيا مغربيا قد عادوا إلى أراضي المملكة بعد ترحيلهم من اليمن. المغاربة المرحلون من منطقة دماج صعدة، التي شهدت في الآونة الأخيرة مواجهات مع جماعة الحوثي، كانوا قد وصلوا إلى اليمن قادمين إليها من بلدان أروبية، ليغادروها رفقة عائلاتهم بمساعدة من السفارة المغربية في اليمن و الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ، حسب ما أفادت وسائل إعلام يمنية، التي وفرت لهم تذاكر الطائرة وتراخيص لدخول المملكة رغم عدم توفرهم على جوازات سفر. العائدون إلى أراضي المملكة كانوا يستقرون في منطقة دماج صعدة، التي تضم معهدا للسلفيين والتي شهدت مواجهات أدت إلى وفاة أكثر من 200 شخص وحصار دام لأكثر من أربعة أشهر، شهد ترحيل المئات من الأشخاص شهر يناير الماضي، منهم هؤلاء المغاربة الذين بقوا مستقرين في مخيمات للاجئين في ضواحي العاصمة اليمنية. وكانت الأراضي اليمنية قد شهدت تدفقا لمقاتلين مغاربة منذ اندلاع النزاعات فيها بين السلطات وجماعة الحوثيين المتطرفة، حسب ما أفادت مواقع واقع موالية للحوثين، والتي سبق وأن نشرت لائحة بجرحى سقطوا في منطقة دماج وجرى تسليمهم الى الصليب الأحمر.