استطاع فريق متعدد التخصصات في المركز الاستشفائي ابن رشد إنجاز12عملية زرع للخلايا الجذعية، المكونة للدم (Allogreffe)، منذ ماي 2016، لصالح مرضى أغلبهم مستفيدين من نظام المساعدة الطبية (RAMED). وحسب بلاغ للمركز ذاته، فإن زراعة الخلايا الجذعية، المكونة للدم نوعان، الزراعة الذاتية للخلايا الجذعية (Autogreffe)، وهو علاج يتلقى فيه المريض زرع خلاياه الخاصة. وقد أصبحت هذه التقنية روتينية في المركز، حيث تجاوز عددها، منذ 2004، 300 زراعة للأطفال، والكبار. في حين أن النوع الثاني هوعلاج متطور يتمثل في زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم (Allogreffe) من متبرع، سواء كان من أقارب المريض (أشقاء…)، أو متطوع، وأحيانا يتم اللجوء إلى بنوك الدم المشيمية. وأضاف البلاغ ذاته أن عملية الزرع تبدأ أولا بإعطاء المريض علاجا كيميائيا، وبعدها تتم زراعة الخلايا الجذعية، أما فيما يتعلق بزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم (Allogreffe)، فإن العلاج المناعي (traitement immunosuppresseur)، والمتابعة الدقيقة بعد الزرع يعدان ضروريان. يذكر أن فريق المركز متعدد التخصصات يتألف من أخصائي أمراض الدم والإنعاش، وأطباء متخصصين في علم الأحياء، وأطباء الأشعة، والعديد من التخصصات الطبية الأخرى.