أثارت زيارة "سكوت بروت"، رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية جدلا كبيرا في أمريكا، بسبب تكلفتها الكبيرة، وصفقات أبرمت خلالها تحولت إلى موضوع تحقيق في الكونغريس، فيما دخلت الحكومة المغربية على الخط. وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "بروت" زار فعليا المغرب، في شهر دجنبر الماضي، وهي الزيارة، التي التقى فيها مسؤولين مغاربة، على رأسهم الوزير عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وكانت لقاءاته محط دراسة كل ما يتعلق بالعلاقات الأمريكية المغربية في المجال الطاقي. غير أن الخلفي لم يشر إلى أي صفقات رسمية أبرمت بين المغرب، و"بروت" في إطار هذه الزيارة، أو كلفتها، فيما نقل موقع "نيويورك تايمز" الأمريكي، أن رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية يواجه اتهامات بالفساد، في ضوء صفقات أبرمها في المغرب، خلال هذه الزيارة، ولا علاقة لها بوزارة الطاقة الأمريكية. "ريتشارد سموتكين"، رفيق "بروت" في هذه الرحلة، المثيرة للجدل، تحول كذلك إلى حديث الساعة في الصحافة الأمريكية، بسبب عقد وقعه في المغرب بقيمة 40 ألف دولار، عقب هذه الزيارة، مقابل تعزيز صورة المغرب حول العالم.