تطور جدل دخول جماعات ضغط"لوبي" على خط تسويق الغاز الأمريكي للمغرب بشكل كبير في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعدما طال وزير الطاقة وتسبب في طرد مستشار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما فتح تحقيق مع رئيس الوفد الذي زار المغرب لتسويق الغاز. ووجد وزير الطاقة الأمريكي نفسه محاصرا بأسئلة لجنة في الكونغريس الأمريكي حول دور وكالة البيئة الأمريكية في منح تصاريح تسويق الغاز للمغرب.،وعن دوره في التحضير لزيارة رئيس الوكالة إلى المغرب لإقناع المسؤولين المغاربة بشراء الغاز المسال. وأمام محاصرة نواب اللجنة ذهب المسؤول الأمريكي إلى أنه ليس خبيرا في أدوار ووضائف وكالة حماية البيئة، مضيفا أن دور إدارة الطاقة هو مراجعة طلبات الحصول على ترخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال ومنح التراخيص من خلال عملية المراجعة التي تشرف عليها وكالته. وتخضع رحلة رئيس وكالة البيئة الأمريكية "برويت" الى المغرب للتحقيق مو قبل المفتش العام لوكالة حماية البيئة وسط فضائح متعددة تتعلق بصفقة خاصة مرتبطة بجماعة ضغط الطاقة لتسويق الغاز الأمريكي والإفراط في الإنفاق على السفر ومتطلبات أمنية لمدة 24 ساعة. وطالت نيران الزيارة مستشارا سياسيا سابقا للرئيس ترامب، كان موظفا رئيسيا في حملة ترامب قبل التعاقد مع وكالة البيئة العام الماضي للمساعدة في الإشراف على ميزانية الوكالة ونفقاتها. وقال إنه أجبر على الخروج بعد معارضته إنفاق رئيس الوكالة "برويت" وذهب المستشار السابق إلى أنه واجه انتقاما بعد أن عارض مطالب الإنفاق الضخمة من سكوت برويت المسؤول عن الرحلات الجوية من الدرجة الأولى والفنادق الفاخرة والاحتياطات الأمنية غير العادية.