في تطور مثير لحملة المقاطعة التي يخوضها عدد من من المغاربة ضد ثلاث شركات، هي "افريقيا" و"سانطرال" و"سيدي علي"، قال مواطن من المقاطعين ب"اختبار" لمدى تأثير الحملة على إحدى هذه الشركات، وهي "افريقيا" لمالكها الملياردير عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، والوزير في حكومة سعد الدين العثماني. ووجل المواطن، الذي وثق تجربته عبر شريط فيديو، لإحدى محطات "افريقيا"، مدعيا أن مخزون سيارته نفذ، وأنه مضطر لاستعمال وقود المحطة موضوع المقاطعة. وتقدم المواطن نحو العامل وسأله: "واش ممكن 5 دراهم مازوط، غير باش تحرك ليا السيارة ونمشي نديرو في محطة أخرى لأنني مقاطع؟!"، فكان جواب العامل "نعم خمسة أو ربعة أو ثلاثة…"، ثم غادر المواطن قائلا : "والله ما نديرو..أنا مقاطع"! وبدى تأثير حملة المقاطعة واضحا على "افريقيا"، التي تشير الأرقام إلى نزول رقم معاملاتها، منذ انطلاق الحملة، بأكثر من 30 في المائة.