عاد الجنرال خليفة حفتر، أول أمس، إلى ليبيا، بعد فترة مرض واستشفاء بفرنسا. عودته كانت مفاجئة، وأنهت الشائعات بشأن موته سريريا، لكنها طرحت أسئلة كثيرة حول مصير المبادرة المغربية للوساطة بين طرفي الصراع، ومصير الاتفاق الذي توصلا إليه في الرباط، بداية هذا الأسبوع، برعاية وزارة الخارجية والتعاون. مصدر مطلع كشف أن عقيلة صالح، رئيس برلمان طبرق الموالي للجنرال حفتر، وخالد المشري، رئيس مجلس إدارة الدولة في طرابلس، توصلا إلى اتفاق يقضي بإدخال تعديلات على اتفاق الصخيرات، كما اتفقا على عقد مصالحة وطنية قريبا في طبرق، لكن كل ذلك تم في غياب خليفة.