تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، في الرباط، بالتنسيق مع نظيرتها في القنيطرة، أول أمس الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 35 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بعدة قضايا النصب، والاحتيال، وانتحال صفة ينظمها القانون. وكانت الشرطة القضائية في مدينة القنيطرة قد فتحت بحثا حول قيام المشتبه فيه، الذي يقدم نفسه كموظف شرطة، بسلب مجموعة من الضحايا مبالغ مالية متفاوتة، مقابل وعود بتوظيف أقربائهم في صفوف الأمن الوطني، وهي الأبحاث، التي مكنت من تحديد هويته بشكل دقيق، وتوقيفه من قبل مصالح الأمن في مدينة الرباط. عمليات التفتيش، التي باشرتها مصالح الأمن في منزل المشتبه فيه مكنت من حجز عدد من وصولات تلقي تحويلات مالية من قبل الضحايا، بالإضافة إلى وثائق شخصية تخص موظف شرطة على معرفة بالمشتبه فيه، استعملها هذا الأخير في أفعاله الإجرامية. وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما لا تزال التحريات جارية لتحديد باقي المتورطين في هذه الأنشطة الجرمية.