في سابقة من نوعها، لاتزال الأطر التربوية، التي اجتازت امتحان ولوج مراكز التفتيش التربوي، دورة ماي 2017، تنتظر الإفراج عن نتائج الاختبار الكتابي، الذي أجري في تاريخ 20 – 21 ماي من العام الماضي، في عهد الوزير السابق، محمد حصاد. وتساءل عدد من المترشحين، في السلكين الابتدائي، والثانوي، عن الأسباب، التي دفعت الوزارة الوصية، دون سابق إنذار، إلى تجميد قرار الإعلان عن نتائج الشق الكتابي، التي كان يفترض أن يفرج عنها بتاريخ 29 ماي الماضي، قبل أن يفاجأ المترشحون بتأجيل موعد الإعلان عن النتائج، دون أن تصدر الوزارة بلاغا في الموضوع. ويروج أن الوزارة الوصية منكبة على إصلاح الإطار القانوني لمهنة المفتش التربوي، والإعلان عن الشق الكتابي سيكون قريبا، بينما لا يزال خوف إلغاء المباراة يسكن عددا من المترشحين، في ظل عدم إصدار وزارة " أمزازي" لبلاغ يوضح حيثيات التأجيل، ما اعتبره الكثيرون "تهكما على آلاف المشاركين في المباراة".