كشف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أن جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولاياتالمتحدة زادت بنسبة 15 في المائة في العام الماضي مقارنة بعام 2016. وأوضح المجلس في تقرير، نشره في موقعه الإلكتروني بعنوان "المستهدف"، أن حوادث التحيّز ضد المسلمين، في الفترة نفسها، زادت بنسبة 17 في المائة في جميع أنحاء البلاد. وسجل المجلس "300 جريمة بدوافع الكراهية ضد المسلمين، في عام 2017، مقارنة ب260 في العام الذي سبقه، فيما زادت حوادث التحيّز من 2213 إلى 2599 (حادثة) في تلك الفترة نفسها". كما وثّق التقرير نفسه "144 حالة اعتداء استهدفت المساجد في الولاياتالمتحدة، 57 منها صنّفت ضمن حوادث جرائم الكراهية". وقالت المنظمة في تقريرها، إن "ما يبعث على القلق بشكل خاص حقيقة أن الوكالات الحكومية الفيدرالية حرضت على 35 في المائة من جميع حوادث التحيز ضد المسلمين، التي سجلت في عام 2017". وتابعت المنظمة ذاتها "هذا يمثل مستوى غير مسبوق من العداء الحكومي تجاه أقلية دينية داخل الولاياتالمتحدة، ويتعارض مع قيم الحرية الدينية في أمريكا". ولفتت "كير" أن "هذه البيانات تظهر أن عدد الحوادث، التي استهدفت المسلمين الأمريكيين، بما في ذلك الأطفال، والشباب، والعائلات، لم يرتفع فحسب، بل إن تلك الحوادث كانت أيضًا ذات طابع عنيف بشكل متزايد". وعزا المجلس زيادة هذه الجرائم إلى سياسات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، خصوصا قراره حظر السفر "غير الدستوري" ضد المسلمين.