كشفت تقارير حديثة صادرة عن الاتحاد الإسباني للكيانات الدينة، ارتفاعا "صاروخيا" للكراهية ضد الإسلام، ومعاداة المسلمين. وأكد منير بنجلون، رئيس الاتحاد، في حديث مع "AFP"، أن الأعمال المعادية للمسلمين ارتفعت أكثر من 10 مرات خلال سنة واحدة، من 84 إلى 534 حادثا. وأوضح بنجلون أن جرائم الكراهية، المتعلقة بالأديان والمعتقدات ارتفعت من 63 إلى 70 جريمة في سنة واحدة، والمرتبطة بالعنصرية والإسلاموفوبيا من 475 إلى 505 جرائم، خلال الفترة نفسها، موضحا أنه سُجلت اعتداءات ضد المسلمين، بعد الأحداث، التي شهدتها عدد من البلدان الأوربية، كهجمات فرنسا، وبروكسل. من جهة ثانية، أدانت الولاياتالمتحدة، أمس الخميس، في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الإنسان في العالم، وتصاعد كراهية الإسلام ومعاداة اليهود في فرنسا، وأعمال العنف، التي تقوم بها الشرطة الفرنسية ضد المهاجرين، والانتهاكات الجنسية للجنود الفرنسيين في إفريقيا. وقال التقرير، الذي قدمه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن وزارة الخارجية الأمريكية لاحظت العام الماضي "وقوع عدد متزايد من حوادث معاداة السامية، وكراهية المسلمين في فرنسا". وأضاف التقرير، نقلا عن مرصد كراهية الإسلام في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن عدد الشتائم والاعتداءات، التي استهدفت مسلمين أو مساجد، ارتفع بنسبة 281 في المائة في الأشهر الستة الأولى من عام 2015، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2014.