أكد تقرير حديث صادر عن الخارجية الأمريكية الواقع المرير الذي بات يعيشه المسلمون في فرنسا وخاصة المهاجرين المنحدرين من دول شمال إفريقيا بعد الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا وبلجيكا مؤخرا. التقرير الأمريكي حذر من خطورة تصاعد موجة كراهية الإسلام في فرنسا وما يترتب عنها من أعمال عنف يكون ضحاياها من أفراد الجالية المسلمة المقيمة بالبلد الأوروبي. وأضاف التقرير نقلا عن مرصد كراهية الإسلام في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن عدد الشتائم والاعتداءات التي استهدفت مسلمين أو مساجد ارتفع بنسبة 281 بالمائة في الأشهر الستة الأولى من 2015، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2014. وتابع نقلا عن الحكومة الفرنسية، أن الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا ارتفعت بمقدار ثلاثة أضعاف على مدى عام. هذا وأكدت مصادر من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا أنهم باتوا يعيشون على أعصابهم ، إذ أصبحت سلامتهم الجسدية مهددة في كل وقت واضطر مجموعة منهم إلى تفادي الخروج والمرور بالشوارع التي تعرف تمركز الفرنسيين العنصريين .