لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، أمس الجمعة، بأحد المستشفيات العمومية بمدينة مراكش، وذلك بعد أن تدهورت حالته الصحية، نتيجة إصابته برضوض خطيرة بأنحاء مختلفة من جسده ناجمة عن اصطدام دراجته النارية بخنزير بري لحظة عودته إلى منزله الكائن بجماعة أولاد المومن اقليمشيشاوة. وأفادت مصادر محلية، بأن الشاب كان في رحلة العودة على متن دراجة نارية صينية الصنع، قبل أن يفاجئ بخنزير يتجه نحوه، مما تسبب له في فقدان التوازن والسقوط أرضا، حيث اصطدمت جمجمته بقارعة الطريق. وبالرغم من محاولة اسعافه إلا أن قوة الضربة عجلت بوفاته ساعات بعد نقله إلى أحد المستشفيات بمراكش. وتجدر الاشارة إلى أن ساكنة إقليمشيشاوة تعاني كثيرا من ظاهرة انتشار الخززير البري، خاصة أن القانون الحالي للمياه والغابات يجرم قتله، وتترتب عقوبات جزائية عبارة عن غرامات مالية ثقيلة ، على كل من تبث أنه قام بتصفيته. وتبقى الحملات التي تقوم بها جمعيات القنص بتنسيق مع مصالح المياه والغابات الأمل الوحيد للساكنة لتقليص الأعداد الكبيرة لهذا النوع من الحيوانات، والذي أكدت ساكنة العالم القروي أكثر من مرة أن ضرره أكثر من نفعه.