عرض المحامي البريطاني، روندي ديكسون، عضو هيئة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم24″، ملاحظاته بعد حضوره الأول لجلسة المحاكمة المنعقدة اليوم الخميس، معتبرا أن إجبار 0مال هواري على أن تكون مشتكية كافي للطعن في محاكمة بوعشرين. وقال رودني، في تصريح لموقع "اليوم 24" إنه "شهد خلال الجلسة مرافعة لمحامي إحدى من يراد لهن أن يكن ضحايا، في إشارة إلى "آمال هواري" يطلب فيها من المحكمة والوكيل العام عدم إجبار موكلته على أن تكون طرفا في القضية، لأنها لم تسجل أي ادعاء ضد السيد بوعشرين". وأضاف المحامي البريطاني بأن المعنية تؤكد أن "بوعشرين ليس متورطا في أي جرائم"، متابعا بأن "محاميها أثار قضية قوية قبل المحاكمة ليصر على أنه لا تجب متابعتها وأنها لم تعد جزء! من القضية ويجب تركها وشأنها". واعتبر ديكسون أن هذا المثال وحده "كافي للطعن في القضية لأن هذا الأمر يبرز نقاط ضعف القضية"، مشددا على أنه "بات ظاهرا أنه لا يوجد دليل يمكن الاستعانة به ضد بوعشرين". كما أصبح واضحا جدا، يقول ديكسون،"أن المحامين الذين يترافعون ضد السيد بوعشرين يحاولون السعي نحو تسييس القضية والإساءة إلى الحجج"، وذلك في إشارة منه إلى مرافعة المحامية الاتحادية مينة الطالبي، التي زجت بحزبها "الاتحاد الاشتراكي" بشكل مفضوح خلال الجلسة. وأضاف بأن "هؤلاء يترافعون سياسيا في القضية ولا يركزون على القانون، قائلا "إنهم يعتمدون على السياسة التي من المفترض أن تكون منفصلة تماما عن القانون". واعتبر المحامي أن القضية يجب أن تتوقف "حيث أنه لا وجود لدليل فيها" وأن الملاحقة انطلقت دون توفر دليل ثابث.