أنهى قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس، اليوم الخميس، آخر جلسات التحقيق في ملف المستشار البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، على خلفية مقتل الطالب "بنعيسى آيت الجيد". وتعليقا على الموضوع شدد حامي الدين على ثقته في القضاء، معتبرا أن احترامه لهذا الأخير هو ما دفعه للحضور إلى مختلف الجلسات. وأكد حامي الدين في حديث ل "اليوم 24" أن القضية سياسية، تحركها أطراف سياسية باستعمال شكايات كيدية متواصلة واحدة تلو الأخرى، مبرزا أن الشكاية الحالية هي الثالثة من نوعها التي تحرك لنفس الغرض. واعتبر حامي الدين بأن "الجهات التي تقف وراء الملف تريد إقحام القضاء لتصفية حسابات سياسية صرفة". وينتظر أن يُقْدِمَ قاضي التحقيق على إحالة ملف القضية على الوكيل العام لاتخاذ قرار بشأنه إما بالبث بإغلاق القضية على اعتبار سبقية بث القضاء فيها، وإما بإحالتها على المحكمة. من جهته، أكد المحامي عبد الصمد الإدريسي، أن جلسة اليوم كانت خاتمة لجلسات التحقيق مع حامي الدين، في انتظار قرار الوكيل العام، مؤكدا أنه يتوقع إنصاف موكله بقرار ب"سبقية البث" في الموضوع.