قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يومه الاثنين، تأجيل جلسة الاستماع إلى عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي مثل أمامه في اليوم ذاته، حول التهمة الموجهة إليه في ملف وفاة الطالب اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى، إلى يوم 27 من مارس الجاري، بعدما جرى عرض أدلة جديدة حول التهم المنسوبة إليه. وجاء تأجيل الجلسة المذكورة، بطلب تقدم به دفاع حامي الدين من خلال مذكرة مفصلة تبرز وجهة نظر هذا الأخير، في الشكاية الموضوعة ضده، حول القضية التي تعود إلى بداية تسعينيات القرن الماضي، والتي سبق للقضاء أن حسمها، ليتم فتحها من جديد من طرف عائلة الضحية، والتي سبق للمتهم أن ربط تحركاتها هذه بوجود تحريض من جهات سياسية. وفي هذا السياق، أكدت هيئة دفاع القيادي حامي الدين، أن حضور موكلها جاء استجابة واحتراما للقضاء، في إطار ما توجبه المساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار.