علم موقع "الأول" أن عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، برفقة عدد من المحاميين، مثل اليوم الاثنين أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، حيث تم تأجيل جلسة الاستماع إليه، وعرض مجموعة من الأدلة الجديدة بخصوص التهم الموجهة إليه في ملف وفاة الطالب اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى. وجاء تأجيل جلسة الاستماع إلى حامي الدين بعد أن تقدم دفاعه بمذكرة تأجيل إلى غاية يوم 27 مارس الجاري، وتزامنا مع عرض حامي الدين أمام قاضي التحقيق ينظم في هذه الأثناء مجموعة من "رفاق"، وعائلة أيت الجيد بنعيسى وقفة أمام المحكمة مطالبين بمعاقبة "قتلة" أيت الجيد، وتطبيق العدالة في حقهم. وكان حامي الدين قد اتهم "جهات سياسية" بإعادة تحريك الملف بعد أن سبق للقضاء أن قال كلمته بخصوصه، وذلك خلال ندوة صحفية عقدها الجمعة الماضية بالرباط، والتي حضرها كل من مصطفى الرميد، ولحسن الداودي القياديان بحزب العدالة والتنمية والوزيران في حكومة سعد الدين العثماني هذا الحضور الذي خلف قراءات لدى المتتبعين، أهمها بعث رسالة المساندة والتضامن مع حامي الدين من قبل حزب العدالة والتنمية، ومن قبل مسؤولين في الحكومة ينتمون لنفس الحزب.