فجر أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عددا من المعطيات التي تخص تمدد عناصر "صهيونية" في المغرب، ضمنها مسؤولون وجنود عملوا بالجيش الإسرائيلي في السابق. وقال ويحمان، في ندوة صحفية نظمتها كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، اليوم الثلاثء بالرباط، إن كولونيلا إسرائيليا اسمه غابريال بانون، الذي كان الشخص الثاني في سلاح الجو الإسرائيلي، يقيم حاليا في المغرب على أنه صحفي يعمل بإحدى الإذاعات، حيث يستقبل نخبة السياسيين والمسؤولين المغاربة، بما فيهم بعض "المحترمين"، حسب تعبيره. شخص آخر ذكره ويحمان، وهو ديفيد إن كافا، الذي يعمل كمرشد سياحي، قال عنه إنه "يدخل البرلمان متى شاء ليجلس مع الوزراء كما يلتقي رؤساء المؤسستين التشريعيتين، كما يروج للرموز الإسرائيلية في المغرب". وفي معرض حديثه عن الصحفيين "الصهاينة" في المغرب، فجر ويحمان مفاجأة مثيرة حينما أشار إلى أن جنديا سابقا بالجيش الإسرائيلي يدعى "سيمون ساكيرا"، دعا إلى اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين لتعرضه للتطبيع، قبل أن يتم اعتقال هذا الأخير ساعات بعد ذلك. ونقل ويحمان عن "ساكيرا" قوله "خاص بوعشرين يعتقل ونوريو باباه"، ليضيف ويحمان "ساعات بعد ذلك تم اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين.