أثار ظهور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تكهنات بأنه سيترشح لفترة خامسة في انتخابات العام المقبل. وأفادت وكالة "رويترز" أن بوتفليقة، لم يظهر إلى حد كبير في مناسبات عامة، منذ إصابته بجلطة دماغية، عام 2013، معتبرة أن ظهوره، أول أمس الاثنين، لافتتاح مسجد أعيد ترميمه، ومحطتين لمترو الأنفاق، مؤشر على أن النخبة الحاكمة في البلاد تريد بقاءه لتفادي عملية خلافة، تتسم بعدم الوضوح. ويتولى بوتفيلقة السلطة، منذ عام 1999، وقد حيى الرئيس الجزائري، الذي كان جالسا على مقعد متحرك، وبدا واهنا، حشدا من الناس خارج مسجد كتشاوة في مدينة الجزائر، كانوا يلوحون بالأعلام الجزائرية، ويحملون لافتات عليها صور للرئيس. وجاء ظهور بوتفليقة أيضا بعد يومين من دعوة حزب جبهة التحرير الوطنية الحاكم له للترشح مجددا، وفيما سعت وسائل الإعلام الرسمية إلى تبديد الشكوك بشأن حالته الصحية باستعراض اجتماعاته السابقة مع شخصيات دولية.