أثار ظهور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم في التلفزيون الحكومي وهو يقوم بعملية تدشين مسجد ونفق ميترو، العديد من التساؤلات وزادت من حيرة الجزائريين حول مستقبل بلادهم في ظل حكم رجل مقعد. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ظهر اليوم الاثنين 09 أبريل، خلال عملية تدشين مسجد ومحطة مترو في وسط العاصمة الجزائرية، وأزاح بوتفليقة وهو على كرسي متحرك، الستار عن لوحة التدشين لمسجد كتشاوة الذي اعيد فتحه بعد ثلاث سنوات من أشغال الترميم بتمويل من الحكومة التركية قيمته سبعة ملايين يورو. وأثار هذا الظهور، تساؤلات في أوساط الجزائريين حول قدرة بوتفليقة على الاستمرار في حكم الجزائر رغم إعاقته. ثم افتتح بوتفليقة محطة مترو ساحة الشهداء بحي القصة السفلي العتيق، قبل ان يتوجه الى حي عين النعجة بالضاحية الشرقية، وهما تمديدان جديدان لخط مترو الجزائر. وأعيد انتخاب بوتفليقة الذي يحكم البلاد من 19 سنة، لولاية رابعة في 2014، بعد عام على إصابته بجلطة دماغية دخل إثرها مستشفى فال دوغراس بباريس حيث قضى أكثر من شهرين. ومنذ مرضه أصبح ظهوره نادرا ما عدا في المناسبات الوطنية كعيد الاستقلال.، لكن الرئيس المريض يرغب في ولاية خامسة على كرسيه المتحرك.