شارك الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاثنين 09 أبريل، في تدشين مسجد ومحطة مترو في وسط العاصمة الجزائرية، حسب ما ظهر في صور بثها التلفزيون الحكومي. وأزاح بوتفليقة (81 سنة) وهو على كرسي متحرك، الستار عن لوحة التدشين لمسجد كتشاوة الذي اعيد فتحه بعد ثلاث سنوات من اشغال الترميم بتمويل من الحكومة التركية قيمته سبعة ملايين يورو. وأثار هذا الظهور، تساؤلات في أوساط الجزائريين حول قدرة بوتفليقة على الاستمرار في حكم الجزائر رغم إعاقته. وحيا الرئيس الجزائري حشدا من الجزائريين تجمعوا في ساحة الشهداء المقابلة للمسجد الذي يعد ارثا حضاريا من العهد العثماني، قبل ان يحوله المستعمر الفرنسي الى كاتدرائية. ثم افتتح بوتفليقة محطة مترو ساحة الشهداء بحي القصة السفلي العتيق، قبل ان يتوجه الى حي عين النعجة بالضاحية الشرقية، وهما تمديدان جديدان لخط مترو الجزائر. واعيد انتخاب بوتفليقة الذي يحكم البلاد من 19 سنة، لولاية رابعة في 2014، بعد عام على اصابته بجلطة دماغية دخل اثرها مستشفى فال دوغراس بباريس حيث قضى أكثر من شهرين. ومنذ مرضه اصبح ظهوره نادرا ما عدا في المناسبات الوطنية كعيد الاستقلال.