مازالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مصرة على كسب قضية اللاعب منير الحدادي، لاعب فريق برشلونة الإسباني المعار حاليا لأفلافيس، من أجل جلبه للمنتخب الوطني المغربي، قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي ستقام الصيف المقبل بروسيا. وحسب شبكة "سي إن إن" الدولية، اليوم الثلاثاء، فأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، راسلت محكمة التحكيم الرياضي "طاس"، من أجل الطعن في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي لم يرخص للاعب المذكور تمثيل المنتخب الوطني، وذلك بعد أن شارك لدقائق معدودة في مباراة ودية مع المنتخب الإسباني، في عهد المدرب السابق فيسينتي ديلبوسكي. ونقلت الشبكة ذاتها، بلاغا ل"الطاس"، أكدت فيه تلقيها لطعن من قبل جامعة الكرة، ضد قرار "الفيفا"، الذي صدر بتاريخ 13 مارس الماضي، والمتمثل في رفض لجنة "قانون اللاعب" التابعة للاتحاد الدولي، طلب المغرب بتغيير جنسية الحدادي من الإسبانية إلى المغربية، وبالتالي السماح له بحمل ألوان المنتخب الوطني. وأكد البلاغ ذاته، أن الجامعة، طلبت من "الطاس" اتخاذ قرار نهائي في هذا الملف، قبل نهائيات مونديال روسيا المقبل، حتى تتيح للاعب إمكانية المشاركة في العرس الكروي العالمي، في حال ما فضل رونار المناداة عليه، وهو الأمر الذي استاجبت له المحكمة،مشيرة إلى أن القرار سيتم اتخاده منتصف شهر ماي المقبل. وتتسلح الجامعة بمجموعة من الوقائع، التي قد ترجح كفتها في هذه القضية، أبرزها أن الحدادي لم يشارك سوى في 13 دقيقة مع منتخب "لاروخا"، ثم التصريح الشهير للمدرب الإسباني المخضرم، فيسينتي ديلبوسكي، الذي سبق له التأكيد في حوار سابق لإحدى الإذاعات الإسبانية، أنه يشعر بالندم الشديد لإقحامه للاعب الحدادي في تلك المباراة، فقط من أجل قطع الطريق على المغرب، كما طلب من الاتحاد الإسباني للعبة بالسماح له بحمل ألوان اسود الأطلس. من جانبه، سبق لفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، أن أكد في مناسبة سابقة، بأنه سيطرق جميع الأبواب من أجل الدفاع على حق اللاعب المغربي، لحمب قميص المنتخب، لأنه " لا يعقل أن نحرم لاعبا من تمثيل منتخب بلده، فقط لأنه لعب دقائق معدودة مع منتخب آخر"، يقول لقجع.