سلم قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، قارورة ماء ملوثة لونها أصفر، للمحكمة قال إنها الماء الذي يشربونه ويتوضؤون ويستحمون به داخل السجن. وأشهر الزفزافي قارورة الماء من لتر ونصف، وقال إنه "مصدي"، مؤكدا أنه ذهب صباح اليوم للاستحمام بالسجن، فوجد الماء ملوثا، وظل على حاله لمدة ثلاث ساعات. وشدد زعيم معتقلي حراك الريف، على أن المعتقلين أخبروا إدارة السجن بتلوث الماء الصالح للشرب. وقال أيضا "لا يوجد مسؤول في هذه البلاد يستطيع أن يمنح هذا الماء لأبنائه كي يشربونه"، ملتمسا من القاضي إجراء خبرة على الماء الملوث. وزاد قائلا: "يا للعار، يحدث هذا في دولة ترفع شعار دولة الحق والقانون"، مؤكدا وجود معتقلين يعذبون في السجن. ووسط دهشة الجميع، التمس النقيب عبد الرحيم الجامعي مهلة 15 دقيقة للتخابر مع موكليه، وهو ما استجاب له القاضي.