احتج ناصر الزفزافي أمام المحكمة على الظروف التي يعيشها المعتقلون على خلفية "حراك الريف"، وهو يحمل قنينة مملوءة ب"سائل" لونه بني، قال الزفزافي إنه الماء الذي يشربه ويستحم به المعتقلون. وقال الزفزافي:" واش كاين شي مسؤول يبغي يعطي هاد الما لولادو.."، وعندما سأله القاضي كيف تحصل على هذه القنينة أكد الزفزافي على أنه عندما أراد الاستحمام اليوم وجد الماء وهو مختلط بالصدأ وأنه ملأ به قنينة ليحضرها إلى المحكمة، مطالبا بإجراء خبرة عليها. من جهة أخرى أعلن الزفزافي أن جميع المعتقلين على خلفية الحراك في كل السجون على المستوى الوطني، سيدخلون في إضراب عن الطعام، وذلك بعد أن يتم استنطاق الزفزافي، وقال الزفزافي "سيدخل جميع المعتقلين في إضراب عن الطعام بعد أن يتم استنطاقي من قبل المحكمة، لكي لا يقال أننا نريد عرقلة المحاكمة". وكشف الزفزافي، أن "الإضراب عن الطعام سيأتي احتجاجا على الظلم الذي تعرض له نشطاء الحراك، وعلى اعتقالهم والمعاناة التي يعيشونها". ومنح القاضي الطرشي مدة خمسة عشر دقيقة لتمكين دفاع المعتقلين من التخابر مع موكليهم، وذلك بعد أن تقدم المحامي عبد الرحيم الجامعي بملتمس إلى المحكمة بذلك.