رفع القاضي علي الطرشي جلسة محاكمة معتقلي حراك الريف، دقائق قليلة بعد استئنافها، وذلك بعد احتجاج دفاع المعتقلين عليه بسبب عدم منح الكلمة للمحامي محمد أغناج الذي كان يريد تبليغ رسالة من ناصر الزفزافي إلى المحكمة. وفد نشب نقاش حاد، داخل القاعة بين رئيس الجلسة ودفاع معتقلي الحراك، بعد إنهاء النقيب عبد الرحيم الجامعي كلمته لتي التمس فيها من المحكمة القيام بإجراء خبرة طبية على المعتقلين نتيجة إضرابهم عن الطعام. وأراد المحامي أغناج أخذ الكلمة بدعوى أنه ومن معه من محاميين انتقلوا إلىى سجن عكاشة وأقنعوا الزفزافي بالحضور إلى المحكمة، واعدين إياه بتبليغ رساته إلى المحكمة، إلا أن القاضي فضل منح الكلمة لممثل النيابة العامة ليندلع بعد ذلك احتجاج دفاع المعتقلين.