كشف محمد متزكي، رئيس جمعية ضحايا السطو على الممتلكات، أن ضحايا مافيا السطو على العقارات في ارتفاع مهول، وعددهم يقدر بآلاف الأسر المشردة، و1400 معتقل، عكس ما يروج في الأرقام الرسمية التي تحصرها وزارة العدل في 60 ملفا فقط. وطالب متزكي، في لقاء نظمته جمعيته أخيرا بالدار البيضاء، بإنصاف الضحايا، وإيقاف الأحكام القضائية الاستعجالية الصادرة ضدهم عن المحاكم المدنية، التي أصبحت سلاحا في يد ما سماها عصابات السطو على الممتلكات، والتي تواصل تنفيذ أحكام بإفراغ العقارات من الأسر التي تقطنها بناء على عقود مزورة. وقال رئيس جمعية ضحايا السطو على الممتلكات إن بعض المنتخبين أصبحوا، أيضا، سلاحا في يد مافيا العقار، التي باتت تسطو على بنايات مصنفة تراثيا في العديد من المدن، داعيا إلى كسر جدار الصمت حول هذا الملف الاجتماعي الذي وصفه ب«الخطير».