بعد أن اعتاد المشاركون في معرض الكتاب المستعمل نصب خيامهم، كل عام، في ساحة السراغنة في الدارالبيضاء، اضطروا، خلال العام الجاري، إلى تغيير وجهتهم نحو ساحة كراج علال. ويعود سبب انتقال عارضي الكتاب المستعمل إلى ساحة كراج علال، إلى أشغال الشطر الثاني من سكة "الطرامواي"، التي تقام في ساحة السراغنة. وكشف يوسف بورة، رئيس جمعية الكتبيين المغاربة، أن السلطات أخبرت المشاركين في معرض الكتاب المستعمل، أنهم لن يتمكنوا هذه السنة من تنظيم معرضهم في ساحة السراغنة، على أن يعودوا إلى مكانهم المعتاد خلال الدورة المقبلة. وعلى الرغم من أن المعرض كان مقرر أن يفتتح، في بداية الشهر الجاري، إلا أنه، إلى اليوم، لم يفتتح، وبهذا الخصوص، قال بورة في اتصال مع "اليوم 24″، إن المعرض سيفتتح، نهاية الأسبوع الجاري، وسبب التأخير راجع فقط إلى تغيير مكان المعرض. وأوضح بورة أنه يتوقع أن يكون الإقبال على المعرض كبيرا، خصوصا أن افتتاحه يصادف عطلة مدرسية، حيث إن أغلب الأطفال، الذين يصر على الفوز بكتاب من المعرض. وأشار رئيس جمعية الكتبيين المغاربة إلى أن هذه السنة يشارك في المعرض أزيد من 60 عارض يمثلون حوالي 10 في المائة من الكتبيين في المغرب ، وأن أكثر من 20 ألف كتاب سيتم عرضه يستجيب لجميع الأذواق ويستمر المعرض الى غاية 30 أبريل الحالي، حيث إنه يشكل فرصة للقراء من ذوي القدرة الشرائية الضعيفة و المتوسطة فقط، كما أنه يتيح للكتبيين كذلك، رفع إيراداتهم بشكل كبير. .