اختتم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم استعداداته لمباراة الديربي أمام الوداد، بإجراء آخر حصة تدريبية امس الجمعة ضمن معسكره التدريبي بمنطقة بوسكورة، بحضور جميع لاعبيه باستثناء مدافعه اسماعيل بلمعلم. واستهلت مجموعة الرجاء التجمع التدريبي ببوسكورة، منذ يوم الأربعاء الماضي، بعدما اكتفى يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بخوض تدريبات بملعبه بالوازيس، في إطار التحضير للقاء الديربي، المقرر إجراؤه غدا (الاحد)، انطلاقا من الخامسة مساء، لحساب الدورة الرابعة والعشرين من الدوري «الاحترافي». واستعاد الفريق الأخضر لاعبيه عبد الكبير الوادي ومروان زمامة، بعد عودتهما من الإصابة التي كانت قد غيبتهما عن أجواء المنافسة لمدة حوالي شهر، إذ يتوقع أن يستعين المدرب فوزي البنزرتي بخدماتهما في مباراة الديربي البيضاوي؛ وبالمقابل سيغيب عن صفوف الرجاء المدافع اسماعيل بلمعلم بسبب عقوبة الإيقاف. وبينما قال عضو مسؤول في الرجاء إن استعدادات الفريق تسير بشكل عاد، وعلى غرار باقي مباريات البطولة، نافيا أن يكون المكتب المسير خصص منحة استثنائية لهذه المواجهة، رغم انه اعتبرها ذات أهمية خاصة، وأن نتيجة الفوز بنقاطها تشكل المطلب الأساسي لدى اللاعبين باعتبار أنها قد تجسد منعرجا مهما نحو مواصلة ما تبقى من حظوظ في التنافس على درع البطولة، وهو الشيء الذي يحدو فريق الوداد، بصرف النظر عن فارق 11 نقطة، عن مركز الصدارة الذي يوجد بحوزة المغرب التطواني. وتبدو مواجهة الديربي البيضاوي مرشحة لاستقطاب جماهير بأعداد مكثفة، وإفراز فرجة مضمونة، خاصة على مستوى المدرجات، التي كانت كثيرا ما خطفت انتباه المتفرجين، ومعهم المشاهدين، على حد سواء، مقارنة مع ما يجري داخل رقعة ملعب التباري بين لاعبي الفريقين؛ الشيء الذي يفسر بمضاعفة الإجراءات الأمنية الاستباقية، كما هو معتاد، تفاديا لحدوث صدامات بين محبي الجانبين، وما قد يترتب عن ذلك، لا قدر الله، من شغب وفوضى وكل ما من شأنه إنتاج الأسوأ. كما ينتظر السماح لمنخرطي الرجاء بمتابعة المباراة، رغم أن الوداد هو الفريق المستضيف في هذه المقابلة، وذلك طبقا للاتفاق الذي تم بين مسؤولي الفريقين خلال مباراة الذهاب.