تصوير : رزقو حقق المنتخب الوطني لكرة القدم، ثاني انتصار له في المباريات الودية الإعدادية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، على حساب المنتخب الأوزبكي، بنتيجة هدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. وأنهى المنتخب الوطني ، الشوط الأول من مباراته أمام منتخب أوزبكستان، متقدما بهدفين دون رد، في شوط رتيب لم يرقى إلى ما كانت تسعى إليه الجماهير المغربية، وأبرز ما كان فيه هدف أيوب الكعبي، الذي دشن عداد أهدافه مع "الأسود". وفرض المتتخب الوطني إيقاعه، منذ الدقيقة الأولى من المباراة، وهو الضغط الذي أثمر هدفا مبكرا بواسطة نجم "الشان" ونهضة بركان، أيوب الكعبي، في الدقيقة الثانية من زمن المباراة، بعد تمريرة على المقاس من المتألق فيصل فجر. وانخفظ إيقاع المباراة بشكل ملحوظ في آخر دقائق الجولة الأولى، حيث لم تَخَلَّق العناصر الوطنية أي فرص خطيرة على مرمى المنتخب الأوزبكي، كما أن هذا الأخير لم يقوى هو الآخر على تجاوز منتصف ملعبه. وحاول الظهير الأيسر، أشرف حكيمي كسر رتابة الجولة الأولى، بعد أن اخترق الجهة اليمنى، وقدم كرة على طبق من ذهب لأمين حارث، غير أن هذا الأخير فشل في تحويل الكرة إلى هدف ثاني. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع أن ينتهي النصف الأول، بانتصار "الأسود" بأصغر النتائج، تحصل فيصل فجر على ضربة ركنية في الدقيقة 42، ارتقى لها بنجاح المدافع، مروان داكوسطا، الذي سجل ثاني الأهداف، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم المنتخب الوطني بثنائية نظيفة. وفي الجولة الثانية، أحدث الناخب الوطني، هيرفي رونار، العديد من التغييرات، أبرزها دخول الثنائي سفيان بوفال، وحكيم زياش، بالإضافة إلى وليد أزارو، من أجل إضفاء حركيّة على الخط الأمامي للأسود، وهي الحركية التي أثمرت العديد من الفرص الخطيرة، خاصة بواسطة سفيان بوفال وأمين حارث، لكنهما لم يقدرا على توسيع الفارق، لتصمد نتيجة الشوط الأول، وتنتهي المبارة بفوز أسود الأطلس بهدفين لصفر. وآثر الناخب الوطني، الاعتماد على التشكيلة الثانية للأسود، في هذه المباراة، من أجل تجريب أكبر عدد من اللاعبين، كما عرفت الجولة الثانية، مشاركة ثنائي الوداد البيضاوي، صلاح الدين السعيدي ومحمد الناهيري، اللذين التحقا بالمنتخب في آخر لحظة، كما شارك أيضا حارس اتحاد طنجة، بديلا للحارس الأول، منير المحمدي.