افتتحت مجموعة "هكسيل"، الرائدة في مجال تصنيع المواد المركبة المتطورة، اليوم الأربعاء 21 مارس في المنطقة الحرة "ميدبارك" في النواصر بالدارالبيضاء، وحدتها الصناعية الجديدة المتطورة للانتاج التكنولوجي. وجرى حفل افتتاح الوحدة بحضور وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، والرئيس المدير العام لمجموعة "هكسيل" نيك ستانانج، ورئيس شعبة الفضاء الجوي لأوروبا / آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وإفريقيا لدى المجموعة تييري ميرلوت. وستقوم "هيكسل" عبر هذه الوحدة الصناعية ،التي بلغت تكلفة انشائها حوالي 20 مليون دولار، بتحويل المعدات الموجهة لأجزاء الطيران للاستجابة لحاجيات قطاع الطيران، خاصة التخفيف من الهياكل المركبة المعقدة لبعض برامج الطائرات ولتصنيع شفرات الهيلكوبتر وقطع الغيار في المحركات. ويتوقع أن تخلق الوحدة الصناعية الجديدة أكثر من 200 فرصة عمل بحلول سنة 2020. وبحسب ورقة تقديمية للمشروع، تعد وحدة الدارالبيضاء جزء من برنامج الاستثمار العالمي الجاري حاليا في "هيكسل"، حيث تتجه المجموعة إلى بناء سلسلة إمداد قوية ومتنوعة عالميا، لتلبية الطلب المتزايد من قبل عملائها في مجال الطيران على أعمالها الهندسية. وفي هذا الصدد، أفادت الورقة بأن مجموعة "هيكسل" طورت قدرات مصانعها في السنوات الأخيرة لدعم أعمالها الهندسية و تخطط لامتدادات جديدة لاغتنام الفرص الجديدة في السوق العالمية مع إمكانيات نمو هائلة. وفي كلمة المناسبة أكد العلمي أن قطاع الملاحة الجوية يحقق حاليا نتائج مرضية منذ انطلاق مخطط الإسراع الصناعي، سواء على مستوى التصدير أو التكامل المحلي، مبرزا أن الأنظمة البيئة "المحرك" و"المواد المركبة"، التي تم إطلاقها مؤخرا، تعرف تطورا هاما تستدعي من مجموعة "هيكسل" دعمها وتقويتها. من جهته، اعتبر نيك ستانانج أن هذه الوحدة الصناعية تعد جزء أساسيا في مسلسل نجاح المجموعة، وتشكل كذلك مصدر نمو جديد لعملائها في قطاع الطيران بالمغرب والعالم بأسره. وتُعد مجموعة "هيكسل" من بين الرواد العالميين للوازم التركيبية، وتقوم بتطوير وتصنيع وتسويق اللوازم الهيكلية العالية الأداء و الدقة مثل ألياف الكربون والمعدات الموجهة لأجزاء الطيران، وأجزاء الهياكل المتعلقة بالطائرات التجارية والحربية، فضلا عن تطبيقات صناعية شفرات توربينات الرياح