على الرغم من الصعوبات الكبيرة، التي يواجهها المغرب في القمة الإفريقية الاستثنائية المنطلقة، صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة الروندية كيغالي، التي رفع المغرب في آخر لحظة تمثيليته الدبلوماسية فيها، اختار رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن يبدأ اجتماعا صعبا بأخذ "سيلفي" مع وزيريه في الخارجية. ونشر العثماني، صباح اليوم، أول "سيلفي" له التقطه بنفسه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة المكلف بالشؤون الإفريقية، محسن الجزولي، لحظات قبيل انطلاق الجلسة المغلقة للدورة الاستثنائية للقمة الإفريقية في رواندا، والتي ستناقش الاتفاقية المؤسسة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. ووصل العثماني إلى كيغالي، قادما إليها من البرازيل، حيث ينتظر أن يتلو الخطاب، الذي سيوجهه الملك محمد السادس إلى القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي، الملتئمة في العاصمة الرواندية، حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة المبرمجة، اليوم. وتكتسي القمة الإفريقية المنعقدة، اليوم، طابعا اقتصاديا، بينما يواجه المغرب تحديات كبرى، بعد استباق "البوليساريو" للقمة، ومراسلتها رئيس الاتحاد الإفريقي، بول كاغامي، من أجل مطالبته بتدخل إفريقي لدفع دول الاتحاد الأوربي إلى تنفيذ حكم قضائي مناوئ للمغرب، وهو الحكم، الذي أصدرته محكمة العدل الأوربية، وقضى باستثناء الأقاليم الجنوبية من اتفاقية الصيد البحري، التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوربي.