سباق الفيلم القصير بطنجة السينمائية

13 فيلما روائيا قصيرا من أصل 15 دخلت السباق على مدى سبعة أيام من فعاليات المهرجان الوطني للفيلم، الذي يسدل ستاره ليلة اليوم السبت بمدينة طنجة. وهي أعمال متباينة المستوى حسب النقاد، تتبارى أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج محمد مفتكر، وتضم أعضاء كلا من المنتجة الفرنسية أليس أورميير، والصحافية والفنانة جيهان بوكرين، والمخرج إسماعيل فروخي، ومخرج الأفلام الوثائقية والتشكيلي الفرنسي رايمون زانكي (أعضاء).
وكان آخر هذه الأفلام فيلم "الذهاب" وفيلم "يوم خريف". الأول لمخرجه حمزة بومالكي، ويحكي قصة الطفل مروان المتفوق في دراسته وفي كرة القدم، ما يشكل مصدر سعادة والده الفقير، الذي يقف عاجزا أمام متطلبات هواية طفله، لكن مروان يجد سبيلا لتحقيق حلمه في اقتناء حذاء رياضي. والفيلم من إنتاج ليون للإنتاج والخدمات، وسيناريو سيمو الوردي، وتصوير عبد الله زهير، ومونتاج كريم لشكر، وصوت عبد الرزاق أموزون، وموسيقى رضا تجموت، وتشخيص رضوان فرقاني وإلياس الجهاني وعبد الله أبو جيدة ونوفل براوي.
أما فيلم "يوم خريف"، فيروي قصة طفل يخرج بحثا عن بعض من الماء الساخن الذي يتطلبه غسيل جثة رجل مسن، هو شخص مقرب من قلبه، يجاهد ويتعب في سبيل الحصول عليه، لكنه يعود بعد فوات الأوان. وهو من إخراج وسيناريو عماد بادي، وتصوير كمال متوكل، ومونتاج يزيد القادري، وصوت معاذ المغراوي، وموسيقى هيثم بشري، وتشخيص محمد اعبيرو ونجاة الحوزي ومحمد آيت الكمار.
وسبق عرض هذين الفيلمين فيلم "غربان" (26 دقيقة)، الذي يحكي عن زوج يتسول بطريقة خاصة من أجل استدرار العطف، وهو من إخراج عمدان الغزواني، وإنتاج سينيوس للإنتاج، وسيناريو عماد بادي، وتصوير المهدي ناجب، ومونتاج المهدي مجيديلة، وصوت محمد المغراوي، وتشخيص محمد معدان ومليكة شكيل ومحمد كعدة وجيلالي بوجو.
وتم أيضا عرض فيلم "صمت الأب" (18 دقيقة)، الذي أخرجته وكتبت له السيناريو مونية الكومي وصورته إلى جانب جيم لندن، ويحكي عن حنان أب لا يملك قوت يومه، لكنه يسعى جاهدا يوم عيد ميلاد وحيدته إلى أن يوفر لها هدية تليق بالمناسبة. الفيلم من إنتاج عامر الكومي، ومونتاج أيوب جداد، وصوت جيم لندن، وموسيقى عادل عيسى، وتشخيص كلود سبورتيس ومانو نبوغليس.
وتم كذلك عرض فيلم "آخر صورة" (14 دقيقة) من إخراج ومونتاج فيصل الحليمي، عن مصور في الستينات من عمره يفقد أمله في الحياة بفقدان زوجته وابنته في حادثة سير مروعة، فيدخل في صراع نفسي داخلي يفقده التواصل مع العالم الخارجي.
الفيلم من إنتاج لينام سوليشن، والسيناريو إلى جانب فيصل الحليمي، والصوت لعثمان كوليط مناري، والتصوير لبلال البغدادي ونبيل الحموي، والموسيقى لكيفان ماكليود، والتشخيص لمصطفى جوشين ووئام ومحسن الفلوس. أما يوم الثلاثاء الماضي، فقد تم عرض فيلم «قليل من ضوء القمر» (17 دقيقة)، الذي أخرجه رشيد الوالي وكتب له السيناريو، عن مكالمة هاتفية عن طريق الخطأ من لمياء، التي تعاني اضطهاد أخيها وعجز والديها عن صده، إلى السجين سعيد، تعيده إلى الحياة وتشكل ضوءا في نفق حياته.
والفيلم من إنتاج دريمايكر بروديكشن، وتصوير حمزة عاطفي، ومونتاج مراد ليكوتي، وصوت عبد المنعم النقرا، وتشخيص جليلة التلمسي، ومراد حميمو، وسعيد باي، وهاجر الشركي، وزكريا عاطفي. وتم أيضا، في اليوم نفسه، عرض فيلم "المسرحية" (20 دقيقة)، من إخراج وسيناريو خالد الضواش، عن جلال، لاعب البوكر المحترف الذي يجلب ضحاياه، وآخرهم يانيس، لسلبهم أموالهم بطريقة مافيوزية، قبل أن يقع وعصابته في أيدي الشرطة.
الفيلم من إنتاج فانكي نويز فيلم، وتصوير حمزة كونين، ومونتاج زكريا التيباري، وصوت المهدي الفيلالي، وموسيقى مهدي آفرو، وتشخيص صلاح ديزان وآمال الصقر وكريم السعيدي وعبد الله بنسعيد ويونس بنزاكور وعبد الرحيم الصمدي.
وسبق هذه العروض جميعا عرض فيلم "يطو" (25 دقيقة) من إخراج نور الدين عيوش، وسيناريو هشام العسري، وتصوير لوكا كواسين، ومونتاج محمد تيمومس، وصوت جوليان فوري، وتشخيص لينا لمارا وإسماعيل قناطر ومارك حجاج وسونيا عكاشة ونادية نيازي وحسن باديدة وزكريا عاطفي. كما عرض فيلم "رجولة" وفيلم "يارا زيد"، وتم أيضا عرض فيلم "ألس" (16 دقيقة)، الذي أخرجه وكتب له السيناريو فيصل بن، والذي يتحدث عن الفتاة البكماء ألس التي تعود إلى سطح بيتها، حيث تعرضت للاغتصاب في طفولتها، قصد التحرر من قيود الماضي.
وكانت عروض الأفلام القصيرة استهلت يوم السبت الماضي بعرض فيلم "النداء" (23 دقيقة) من إخراج وسيناريو ومونتاج ماريا كنزي لحلو، وتلاه عرض فيلم "رسالة حب" وهو من إخراج وسيناريو ومونتاج وصوت سفيان آيت المجدوب.
هذا، واختتمت عروض الأفلام القصيرة مساء أمس الجمعة بعرض فيلم "عودة الملك لير" لمخرجه هشام الوالي، وفيلم "سيناريو" لمخرجه رشيد زاكي.