تحدث الإعلام الإسرائيلي السبت، عن تفاصيل جديدة حول عملية الدهس التي وقعت مساء الجمعة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وبحسب تحقيقات الجيش الإسرائيلي، فإن منفذ العملية الأسير المحرر علاء قبها تعمد دهس قائد قوة بلواء جفعاتي وجندي آخر بالقرب من برج عسكري قريب من مستوطنة "مافو دوتنا" وهو يسير بسرعة كبيرة، ما أسفر عن مقتل الاثنين متأثرين بجراحهم في مكان العملية. وواصل قبها هجومه ودهس جنديين آخرين كانا على بعد عدة أمتار منهما، ويسيران إلى جانب الطريق ما تسبب بإصابة أحدهما بجراح بالغة أما الآخر فأصيب بجراح متوسطة. وأظهر مقطع فيديو لمكان العملية، تحطم مقدمة سيارة جيب من نوع هونداي، كان يستقلها الفلسطيني، نتيجة شدة عملية الدهس والاصطدام. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجنود الأربعة المستهدفين حضروا للمنطقة للمرابطة فيها منذ عدة أيام فقط معتقدين أن المنطقة هادئة نسبيا. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن قبها لاحظ نزول الجنود من الجيب العسكري الذي كان يقلهم، واغتنم الفرصة وحدد المسافة الضيقة المتوفرة بين الجيب والنقطة العسكرية، فأسرع بسيارته التي دخلت بسرعة في تلك المساحة وأخذ معه أربعة جنود، فقتل اثنين منهم على الفور وما زال اثنان منهم في الخطر. وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن منفذ عملية الدهس قرب جنين، هو أسير محرر سبق اعتقاله على خلفية استهدافه القوات الإسرائيلية بالزجاجات الحارقة ورشق الحجارة، وأمضى في السجون الإسرائيلية عاما ونصف وأفرج عنه في أبريل الماضي.