في رد مفاجئ، قال سعد الدين العثماني، إنه غير مطلع على تفاصيل ملف جرادة، فيما عرفت المدينة المنجمية طيلة أمس الخميس، أول تدخل أمني بالقوة في وجه المتظاهرين، بعد ثلاثة أشهر من خروجهم إلى الشارع. وقال العثماني، في حوار له اليوم الخميس مع صحيفة "القدس العربي"، إن تعامل الحكومة مع الاحتجاجات في مدينة جرادة، مبني على الحوار ووضع البرامج لتلبية المطالب المشروعة المعبر عنها، مضيفا: "هذا ما قمنا به في مدينة جرادة، أما اعتقال الأشخاص فيتم بأمر من وكيل الملك، وأنا شخصيا غير مطلع على تفاصيل هذه الملفات، لكن ما دام هناك قضاء مستقل فسنتابع جميعا أطوار هذه المحاكمات، ولنترك القضاء يقوم بمهمته". يشار إلى أن الاحتجاجات التي انطلقت في المدينة المنجمية قبل أزيد من ثلاثة أشهر، فشلت حكومة سعد الدين العثماني في احتوائها رغم تقديمها لأزيد من 40 تعهدا لتحقيق تنمية اقتصادية، قابلها المحتجون بالرفض، لأنها لا تستجيب للشعارات التي رفعوها على مدى أشهر من الاحتجاجات